البوصلة الشخصية
وعدتكم اكتبلكم عن البوصلة الشخصية وتفاصيل شحصيتها عشان تسهل عالكثير يشوفون نمط شخصيتهم وتكون مرجع لكم
للأمانة بكتبلكم التفاصيل منقولة من
المصدر: كتاب بوصلة الشخصية المؤلف : دايان تيرنر وثلما جريكو ترجمة : د. حمود الشريف (جامعة الملك سعود )
بوصلة الشخصية قسمت الشخصية إلى أربعة أقسام : شمالي – جنوبي – شرقي – غربي . جاء هذا التقسيم على أساس التناظر الثقافي بين سكان الكرة الأرضية . يقسم سكان الكرة الأرضية جغرافيا بواسطة الجهات الأربعة إلى أربعة قطاعات : شماليون ، جنوبيون ، غربيون ، شرقيون . و لا بد من أن هنالك الكثير من الأوصاف المستقرة في أذهاننا بالنسبة لكل قطاع من تلك القطاعات الأربعة ، فعند سؤال عشرات الأشخاص من حضارات و مناطق و خلفيات مختلفة أن يصفوا مفاهيمهم للناس عن تلك القطاعات الأربعة فإننا نجد و في أغلب الأوقات استخدامهم لنفس الصفات ، و نتيجة لذلك قسمت بوصلة الشخصية الأشخاص إلى أربعة أقسام ، فمثلا عندما تكون أغلب صفات شخص ما كصفات الشماليين فإنه يوصف بالشمالي و هكذا بالسبة لبقية الأنماط.
أهم الصفات المميزة للجنوبي البطئ في الحركة + نشاط اجتماعي واسع. وسنطلق عليه لقب استرخائي انبساطي *** أهم صفتين تميزان الشمالي السرعة والعجلة + غير اجتماعي. وسنطلق عليه لقب انفعالي انطوائي. *** أهم الصفات المميزة للشرقي البطئ في الحركة + غير اجتماعي. وسنطلق عليه لقب استرخائي انطوائي. *** أهم الصفات المميزة للغربي السرعة في الحركة والعجلة + نشاط اجتماعي واسع. وسنطلق عليه لقب انفعالي انبساطي. النمط الشمالي الانفعالي الانطوائي ذكي حركي شجاع
1- انفعالي وتعني أنه سريع الحركة، وهذا يعود إلى أسباب خاصة بجهازه الهرموني، ونظرا لنشاطه المفرط الذي لايمكنه التحكم فيه، فهو يقوم بعدة أعمال في وقت واحد، ويسرع العمل، فيهمل التفاصيل، وقد يؤثر ذلك على الدقة والجودة، إنه صاحب الشمولية، ينظر إلى الأمر بنظرة شمولية لاتفصيلية 2- انطوائي، وهذا يعني أنه لا يفضل تعدد العلاقات واتساعها، فيكتفي بالعلاقات العائلية المحدودة، والصداقات القليلة والنادرة جدا، وهذا يعود إلى قدرات جهازه العصبي، وبناء على هاتين الصفتين الأساسيتين يمكن أن نقول بأن الشخص الشمالي: شخص عجول دائما، سريع الحركة، دائما يشعر أنه لا وقت لديه، ولديه إحساس مضاعف بقيمة الوقت، عادة يتمتع بالنشاط والحيوية، فترة طويلة من اليوم، ولا يهتم بالتفاصيل كثيرا، بقدر ما يهتم بتقديم الحلول المبتكرة، تجده ذكيا غالبا وأفكاره عبقرية، رأي الجنوبي في الشمالي: عندما يراه الجنوبي يشعر نحوه بالشفقة، لأنه يقول انظروا كيف يجهد هذا الإنسان نفسه، إنه أشبه بالمجانين إنه لا يعرف كيف يرتاح أو يسترخي، إنه إنسان مهووس بالحركة والعمل. من صفات الشمالي الأساسية أيضا: عدم قدرته على تكوين علاقات اجتماعية عديدة، إنه لا يستطيع فعل ذلك، إنما يكتفي بالعلاقات السطحية والناجحة غالبا مع الناس، لكنه ليس ممن يفضلون العلاقات العميقة كالجنوبي، إنه يكتفي بالعلاقات الأهلية، كما أنه لا يتواصل معهم كثيرا أو على الدوام، ولهذا فهو يعرف بالإنطوائي أيضا، والإنطوائية فيه ليست سلبية، وليست مرضا، وإنما صفة تساعده على التركيز، لما يتمتع به من جهاز عصبي نشط ما شاء الله،
النمط الشرقي الإسترخائي الإنطوائي منظم هادئ حكيم وهنا تجدون أن هذا النمط ( الشرقي ) يتميز بصفتين: الأولى : الإسترخائية وتعني أنه بطيء الحركة، أي بطيء الإنفعالية أيضا، فيفكر ببطئ يتحرك ببطئ، ويتخذ قراراته ببطئ أيضا، ولذلك فهو يتسنى له أن يركز على التفاصيل، ويدقق في الجودة، والتحليل، ويتأنى كثيرا ويتردد مرارا، إنه شخص منظم جدا، مرتب، يهمه النظام والترتيب، لديه طموح ولكنه طموع مدروس، فإن كان الشمالي ذا طموح خاص وابتكاري ويميل إلى تكوين شركته الخاصة، فالشرقي طموحه العام هو أن يرقى في سلمه الوظيفي، وينال الدرجات العلمية العالية. إنه شخص يهتم بأراء الناس رغم أنه انطوائي، وتهمه سمعته العامة، ومظهره العام، الثانية: انطوائي وهذه صفة يتشابه فيها مع الشمالي، فهو لا يميل إلى تكوين العلاقات، وليس لديه قاعدة كبيرة من الأصدقاء كالجنوبي ونظرا لبطئه وانطوائيته يعتقد الآخرون أنه خجول، وضعيف الشخصية، لكنه بالعكس شخص طبيعي جدا، وله صفاته الخاصة كما ذكرنا، ... لكنه يميل إلى الإنطوائية شأنه شأن الشمالي نظرا لطبيعة جهازه العصبي. كيف يرى الغربيون الشرقيون...؟؟ يقولون بأنهم لايعرفون فن الإستمتاع بالحياة، يخافون التغيير، ويحرصون على ممارسات وطقوس عامة تحرمهم الحرية والإستمتاع، كما يصفونهم بالسوداوية. وبشكل عام نظرا إلى خوف الشرقيين من التغيير، أو لأنهم لا يتصفون بالمرونة الكافية لتقبل التغييرات، فهم على سبيل المثال، كانوا من السباقين لمهاجمة الهواتف النقالة أول ما ظهرت، وكانوا من السباقين لتجنب الكاميرا في الهاتف النقال، إنهم لا يميلون إلى التغييرات الحديثة، إلا بعد أن تصبح عادة ويتقبلها كل المجتمع، وهم مهمون في المجتمع إذ إنهم يحافظون على الإرث الإجتماعي، ويضفون على العالم طابع القيمة الأصيلة. هذا النوع من النساء أو الرجال يطلق عليهم بالتقليديين، إن كنت أخي تشعر أنك بطيئ الحركة، في اتخاذ القرارات وفي الغضب، وإن كنت لا تميل إلى تكوين العلاقات الإجتماعية، وتشعر بصعوبة في ذلك، فأنت شرقي بلا منازع، أهلا بك إلى عالم الأصالة والحكمة، والتأمل والإسترخاء إلى عالم الشموع والزيوت الطبيعية، إلى عالم الشرق الجميل لونك المفضل الأخضر، تحبينه لأنه النماء المنظم أيتها الرايقة المنظمة المرتبة، أيتها الهادئة الطباع الغامضة، نقطة ضعفك الخجل علاجك قراءة القرآن بصوت جهوري وهكذا نجد أن كلا من الشمالي و الشرقي، يتشابهون بصفة مهمة، وهي الإنطوائية، كما يختلفون في معدل الإنفعالية، فالشمالي حركي، سريع، نشيط، والشرقي هادئ مسترخي، متأمل، متأني! إذا ماذا عن الشخصية الشمالية الشرقية...؟؟؟؟ الشخصية الشمالية الشرقية أهم صفاته الأساسية: متوسط الإنفعالية، أي متوسط الحركة، ليس سريعا، وليس بطيئا، ولكنه انطوائي أيضا، ومن أهم صفاته، أنه يتخذ قرارت ذكية، لكنها مدروسة، منظم، والنظام يجعل عمله أجمل، شخص منجز، وخدوم، معطاء، لكن انطوائيته، تضعف حظه، فهي تعطيه مظهرا متكبرا، ويعتقد الآخرون أنه مغرور، مع أنه ليس كذلك، لكن نصفه الشرقي يدفعه إلى الإعتناء بنفسه، والإهتمام بمظهره، وانطوائيته تجعله يهرب سريعا من أمام الناس، وينسى أن يلقي التحية غالبا، إنه شخص يعتمد عليه، ويتحمل المسؤولية، حساس ورقيق المشاعر، لكنه لايعرف كيف يعبر عن أحاسيسه، النمط الجنوبي استرخائي انبساطي ( اجتماعي) هادئ غريزي حالم أهم صفتين أساسيتين في النمط الجنوبي: 1- الاسترخائية أي بطئ الحركة، والتأني، فهو في ذلك يشبه الشرقي، لكنه يختلف عنه أمر مهم، وهو الإنبساطية، بمعنى الإجتماعية، إن الإسترخائية لدى الجنوبي، تجعله شخصا هادئا، بطيئا قليل الحركة، يحب النوم، ويميل نحو الإستمتاع، ويعرف بأنه شخص غرائزي، أي أنه يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية، كحبه للنوم، والطعام والجنس، والحب، والمديح، والعلاقات الإجتماعية، 2- انبساطي أي أنه اجتماعي، يتصف بقدرته على تكوين قاعدة اجتماعية كبيرة، ويتمتع بالعلاقات العامة الناجحة، يعرف كيف يكسب الآخرين، بل ويحب أن يجعل علاقاته عميقة نوعا ما، يحب الرجل من هذا النوع أو المرأة، أن تتناول طعامها مع صديقاتها ( مع أصدقائه إن كان رجلا) كما يحب اقتسام الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين عندما تمنعه الظروف من التواصل الإجتماعي يصاب بالمرض النفسي، والإكتئاب والخمول، على العكس من الشمالي الذي كثرة العلاقات العامة تصيبه بالمرض والتوتر والعصبية، تلاحظ أن الجنوبي، شخص ودود، يميل إلى المثيرات العصبية الأكبر مفعولا، لذلك يميل إلى التواصل الجسدي مع المحبوب بينما يميل الشمالي إلى التواصل الحسي، أي بعيدا عن التواصل الجسدي، كما تلاحظ أيضا أن الجنوبي قد يصبح متعدد علاقات، لأنه يميل إلى توطيد علاقته بكل شخص يمر به، حتى وإن كان أنثى ، بل إن العلاقة مع الجنس الآخر ممتعة له أكثر من علاقته بنفس الجنس ونحن نعلم أن العلاقة بين الرجل والأنثى، غالبا ما تتحول إلى حب، الجنوبي شخص حالم، لا يصح أن نطلق عليه شخص طموح، لأنه لاينجز الكثير، لكنه يستغل علاقاته أحيانا للحصول على منافع معينة، يقدس أصدقاءه، ويعتز بهم، ولا يقبل أن يسيء أحد لهم، يتأثر برأيهم، ويغير حياته أيضا لأجلهم أحيانا. يحلم دائما بالأشياء الثمينة، والمستويات العالية، لكن تكوينه الجسدي لا يسعفه بتحقيق ذلك، فيما تساعده علاقاته العامة في تحقيق الكثير بلا مجهود، وحده الشمالي، الذي ينجز ويبنى حياته عصاميا الجنوبي حالم خيالي ، لديه خيال واسع جدا ، يساعده في كتابة القصص والخواطر والروايات ، وقد يظل وحيداً لساعات مستلقياً أو جالساً لا يعمل شيئاً سوى الابحار عبر خياله وتخيل قصص وأحداث ثحدث له مع أناس آخرين ويتأثر بخياله جدا لدرجة تصل إلى البكاء أحياناً كيف يرى الشماليون الجنوبيين....؟؟ عندما يرى الشمالي الجنوبي لأول مرة، يشعر أنه شخص وصولي، وأنه كسول، وعديم الفائدة، ولذلك فهو لا يحترمه، ولا يقدره، وقد يسبب هذا الأمر تحسسا وفجوة بينهما، إنه يقول عن الجنوبي بأنه شخص لا يفكر سوى في نفسه، وفي ملذاته، بينما يعتقد الجنوبي أن الشمالي لا يعرف كيف يعيش بشكل صحيح.....!!!! إذا.. إن كنت إنسان اجتماعي، وتميل إلى الدعة والراحة والإسترخاء، والتمتع بكل ما حولك بهدوء وروية، أهلا بك إلى عالم الجنوبيين إلى عالم الرومانسيين الحالمين، المحبين إلى عالم اللذة والجودة والإستمتاع إلى الحياة الإجتماعية الراقية، إلى الفخامة أيضا. لونك المفضل الأحمر فهو مهم ليشعرك بالحياة وعلاج كسلك الدعاء المستمر إذا فكما ترون أخواتي، الجنوبي يتفق مع الشرقي في إحدى صفاته الأساسية، ألا وهي الإسترخاء، فالشرقي شخص استرخائي، والجنوبي كذلك، لكن يختلفان في صفة أساسية مهمة، وهي الصفة الإجتماعية، فالشرقي انطوائي، والجنوبي انبساطي، إذا كيف يكون الإنسان ذا نمط جنوبي شرقي...............؟؟ إذا كنت متوسط العلاقات الإجتماعية، أي لست مفرط في علاقاتك، ولا تسمح لهم في التدخل في حياتك، ولكنك تميل إلى تكوين العلاقات، وفي نفس الوقت إن كنت هادئ بطئ غير منجز، فهذا يعني أنك شخصية جنوبية شرقية. أي متوسطة الإنبساطية ( الإجتماعية) + استرخائية ( بطيئة) = شرقية جنوبية. النمط الغربي انفعالي انبساطي منطلق حر متجدد أهم صفتين أساسيتين في النمط الغربي: 1- انفعالي: فهو مثله مثل الشمالي في السرعة العجلة، إنه يرى بأن الحياة قصيرة ويجب أن تعاش بشكل ممتع، يريد أن يستمتع بكل لحظة من لحظات الحياة، يحب المتعة والبهجة، ومنطلق، وفي صراع دائم مع الوقت، ... في ذلك فهو كالشمالي، 2- انبساطي اجتماعي، أي أنه نشط اجتماعيا، يتمتع بالقدرة على تكوين العلاقات العديدة، ومنفتح على الناس والمجتمعات الأخرى، مرن فعال، يحب أن يتغير في كل مجتمع وفق ما يناسبه، من السهل أن يسمع لوجهة نظرك المخالفة وقد تغير أنت رأيه، إنه متجدد يحب الإبتكار، يميل إلى الأنشطة المبتكرة، فهو إن كان رجلا، يحب ركوب الدراجات الهوائية مثلا، والدراجات المائية، وغيرها من الألعاب الجماعية، متعدد العلاقات، وقائد للمجموعات، ذكي، لماح، بل شديد الذكاء عبقري، لكنه لا يستغل ذكاؤه في إنجاز أشياء عمليه بقدر ما يستغله ليحصل على أكبر قدر من الإستمتاع، الغربيون فضوليون، إنهم السبب في وصول الإنسان إلى القمر، إنهم لا يعرفون المستحيل، بينما الشرقي فضولي بالنسبة لزوجته، يحب أن يعرف كل شيء تفعله وتقوم به......!!!! كيف ينظر الشرقيون إلى الغربيين..؟؟ يقولون عنهم: مجموعة من الأناس الفوضويون، الشهوانيون، إنهم لايعرفون التأني ولا التفكر، إنهم تعبون، ويسيؤون دائما إلى العادات والتقاليد لا يحترمون المجتمع، ولا الأطر الإجتماعية العامة، لا يقدسون الأسرة ، ولايحسنون العناية بالأسرة. أفضل مايتميزون به، روح الجماعة والإبتكار والإنطلاق، والحرية النفسية، وأسوأ صفاتهم الفوضوية، والأنانية نوعا ما، والإنغماس في المتع، إذاً .. إن كنت شخصية سريعة الحركة، تنجز أكثر من عمل في وقت واحد، تقدس الوقت، لكنك لست دقيق الجودة، وإن كنت اجتماعي في نفس الوقت، تحب وجود الناس من حولك، ويمدك ذلك بالطاقة فهذا يعني أنك غربي بلا منازع أهلا بك في عالم الغربيين حيث الإنطلاق والتحدي، والإبتكار حيث الفرح والتغلب على المصاعب بالفكرة الجبارة حيث الحرية النفسية والتجدد الدائم وتحطيم قيد الروتين، حيث الحب المتجدد لونك المفضل هو الأصفر، لأنه يعبر عن رغبتك التنافسية الشديدة وعلاج اندفاعك الكبير صلاة النوافل والزواج المبكر وهكذا تجدون أن النمط الغربي يتشارك مع الجنوبي في صفة مهمة وهي الإنبساطية، بينما يختلفان في معدل النشاط، لذلك فإن الشخصية ذات النمط الجنوبي الغربي، هي الشخصية: متوسطة النشاط + اجتماعية = نمط جنوبي غربي. بينما الشخص العالي الإنفعالية، أي نشيط جدا، وسريع الحركة، لكنه متوسط من حيث علاقاته الإجتماعية فيعتبر شخص غربي جنوبي الشمالي المعلم إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي) بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس، ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح، غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم، لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ. الشمالي القائد إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟ لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟ لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة، فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء. الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!! الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.